
اسم اللوحة / لحظات خاصه
مقاسات اللوحه/ 114.3 *83.8 سم
الوان زيت علي كانافاه
نفذها الفنانا ايميل مونيير
عام 1874م
........................
لوحة للفنان ايميل مونيير وقد عرف أن ايميل مونيير يعمد إلي اللحظات الخاصة جدا في حياة شخصيات لوحاته فيرسمها و يسجلها و يجمد هذه اللحظات الاستثنائية إلي الأبد..
المرحلة الأولى ( الوصف))
في اللوحة ولد و بنت في عمر الأربع سنوات مشغولان بأمر طفولي ،فالبنت تقوم بتطريز بعض الخيوط لصنع شيء ما ،قد يكون هذا الشيء لهذا الولد ،والولد يتابع بصمت،يبدو أنهم جالسين في حديقة منزلهم ..
وقد استخدم الفنان الألوان وهي( الأزرق والأخضر و البني بدرجاته)
واستخدم اللون الأزرق في ملابس الطفلين لكي يبرزون في اللوحة واستخدم اللون الأخضر خلفيه للوحه في أوراق الشجر بينما لون الارضيه باللون البني المتدرج الذي يدخل أيضا في ملابس الطفلين لكي يتجانسوا مع الارضيه
المرحلة الثانية( التحليل):
توجهت عيني في اللوحة للطفلين الجالسين في أرضيه الحديقة وهي بارزه في اللوحة بينما يأتي الشجر الذي قد لون باللون الخضر الداكن كخلفيه للوحه وهذا يعطي إحساس بالعمق والمنظور من خلال أرضية اللوحة الذي لونت باللون البني الغامق ودرجاته وتركيب العمل متوازن من حيث توزيع العناصر فلم يكن هناكـ خلل في اللوحة ويبدو في حركتهم شيء من السكون والهدوء الطفولي الذي يبدي تحمس الطفل للطفله وهي تطرز الذي بيدها وكانه ينتظر منها أن تنهيه واستخدم اللوان ملابسه من نفس التركيب فهي ترتدي بلوزه باللون الازرق بينما لون بنطلون الطفل ازرق وتنوره الطفله من نفس لون بلوزه الطفل
اما شعرالطفل فهو اسود شديد السواد يختلف عن لون شعر االطفله الاصفر ويبين ذلكـ عدم وجود علاقه قرابه بينهم بل يحتمل انهم من نفس القريه او الحي الذي يسكنان به .
الضوء الجانبي القادم عن يسار البنت ووجه الولد ابرز بعض الملامح بشدة بينما ابقي بعضها الاخر في الظلال و التباين بين الظل و النور ساهم في ابراز ملامح جماليه اكثر في اللوحة.
وقد صور الفنان اللوحه وكانه يقف امام الطفلين يراقب تصرفاتهم الطفوليه البريئه..
المرحله الثالثه(التفسير):
البنت مشغولة بالتطريز و وذلك يتضح من ملامح حركتها الدقيقه تبدي انشغال تام بما في يدها من خلال اصابعها كانها انفصلت عنها و انشغلت بعملها من شدة التركيز فيه وايضا من خلال حركة راسها و قد اتخذ وضع الانتباه الشديد نحو الابر مخافة وخزاتها المفاجئة و الساقان اتخذت وضعيه الانضمام والميلان يبين شعور الطفله لخوفها من الابره ، كما أن العينان ترقبان دقة العمل بحذر شديد ومن خلال تشمير اكمامها يوضح ذلكـ انها تقوم بعمل شاق عليها ،كل عضو في الطفلة انفصل و صار كانه مخلوق مستقل بذاته و كلها متجهة نحو العمل في تطريز شيء ما وهذا من طبائع الاطفال التي يحلو لبعض الفلاسفة دعوة الكبار الي تعلمها منهم ،فالطفل يعطي نفسه كله لما يعمله مهما كان تافها في نظرنا ،فالطفل يهمه بالدرجة الاولي الاستمتاع بوقته و امضاء يومه في سلام .
اما الولد يجلس جاثيا علي ركبتيه مقربا راسه بشدة من البنت مركزاً عيناه على القطعه الذي تطرزها الطفله و يديه اتخذتا وضعا تلقائيا واحدة فوق الاخري احداهن فوق ركبة الطفله و همه الاول أن يقترب من الطفلة التي تطرز حتي يري الشيء الغريب المسلي الذي تعمله.
من دون ملل او الالم ..
المرحله الرابعه ( الحكم ):
أن هذه اللوحه بعد قراءتي لها تبين انها تحمل معاني كثيره من براءة الاطفال وعدم خوفهم من قادماً
مجهول ولا من امر يدمر عليهم فرحتهم هذا ماقد حاول الفنان((مونيير ))ايضاحه لنا من خلال هذه اللوحه الاكثر من رائعه وقد وافقني بهذا الرأي كثير من الناقدين.
في اللوحة ولد و بنت في عمر الأربع سنوات مشغولان بأمر طفولي ،فالبنت تقوم بتطريز بعض الخيوط لصنع شيء ما ،قد يكون هذا الشيء لهذا الولد ،والولد يتابع بصمت،يبدو أنهم جالسين في حديقة منزلهم ..
وقد استخدم الفنان الألوان وهي( الأزرق والأخضر و البني بدرجاته)
واستخدم اللون الأزرق في ملابس الطفلين لكي يبرزون في اللوحة واستخدم اللون الأخضر خلفيه للوحه في أوراق الشجر بينما لون الارضيه باللون البني المتدرج الذي يدخل أيضا في ملابس الطفلين لكي يتجانسوا مع الارضيه
المرحلة الثانية( التحليل):
توجهت عيني في اللوحة للطفلين الجالسين في أرضيه الحديقة وهي بارزه في اللوحة بينما يأتي الشجر الذي قد لون باللون الخضر الداكن كخلفيه للوحه وهذا يعطي إحساس بالعمق والمنظور من خلال أرضية اللوحة الذي لونت باللون البني الغامق ودرجاته وتركيب العمل متوازن من حيث توزيع العناصر فلم يكن هناكـ خلل في اللوحة ويبدو في حركتهم شيء من السكون والهدوء الطفولي الذي يبدي تحمس الطفل للطفله وهي تطرز الذي بيدها وكانه ينتظر منها أن تنهيه واستخدم اللوان ملابسه من نفس التركيب فهي ترتدي بلوزه باللون الازرق بينما لون بنطلون الطفل ازرق وتنوره الطفله من نفس لون بلوزه الطفل
اما شعرالطفل فهو اسود شديد السواد يختلف عن لون شعر االطفله الاصفر ويبين ذلكـ عدم وجود علاقه قرابه بينهم بل يحتمل انهم من نفس القريه او الحي الذي يسكنان به .
الضوء الجانبي القادم عن يسار البنت ووجه الولد ابرز بعض الملامح بشدة بينما ابقي بعضها الاخر في الظلال و التباين بين الظل و النور ساهم في ابراز ملامح جماليه اكثر في اللوحة.
وقد صور الفنان اللوحه وكانه يقف امام الطفلين يراقب تصرفاتهم الطفوليه البريئه..
المرحله الثالثه(التفسير):
البنت مشغولة بالتطريز و وذلك يتضح من ملامح حركتها الدقيقه تبدي انشغال تام بما في يدها من خلال اصابعها كانها انفصلت عنها و انشغلت بعملها من شدة التركيز فيه وايضا من خلال حركة راسها و قد اتخذ وضع الانتباه الشديد نحو الابر مخافة وخزاتها المفاجئة و الساقان اتخذت وضعيه الانضمام والميلان يبين شعور الطفله لخوفها من الابره ، كما أن العينان ترقبان دقة العمل بحذر شديد ومن خلال تشمير اكمامها يوضح ذلكـ انها تقوم بعمل شاق عليها ،كل عضو في الطفلة انفصل و صار كانه مخلوق مستقل بذاته و كلها متجهة نحو العمل في تطريز شيء ما وهذا من طبائع الاطفال التي يحلو لبعض الفلاسفة دعوة الكبار الي تعلمها منهم ،فالطفل يعطي نفسه كله لما يعمله مهما كان تافها في نظرنا ،فالطفل يهمه بالدرجة الاولي الاستمتاع بوقته و امضاء يومه في سلام .
اما الولد يجلس جاثيا علي ركبتيه مقربا راسه بشدة من البنت مركزاً عيناه على القطعه الذي تطرزها الطفله و يديه اتخذتا وضعا تلقائيا واحدة فوق الاخري احداهن فوق ركبة الطفله و همه الاول أن يقترب من الطفلة التي تطرز حتي يري الشيء الغريب المسلي الذي تعمله.
من دون ملل او الالم ..
المرحله الرابعه ( الحكم ):
أن هذه اللوحه بعد قراءتي لها تبين انها تحمل معاني كثيره من براءة الاطفال وعدم خوفهم من قادماً
مجهول ولا من امر يدمر عليهم فرحتهم هذا ماقد حاول الفنان((مونيير ))ايضاحه لنا من خلال هذه اللوحه الاكثر من رائعه وقد وافقني بهذا الرأي كثير من الناقدين.
..تم النقد بطريقة الناقد التربوي ( فيلدمان)..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق