الأربعاء، 24 يونيو 2009

النقد بطريقه * _* ايسنر




اسم العمل : إصرار الذاكرة ؟؟!
تاريخ إنتاجه: 1931م.
خامات العمل: ألوان زيت على القماش.
اسم الفنان : سلفادور دالي.
كان فناناً أسبانيا ، من أشهر رسامي القرن العشرين ، ولد في مايو 1904م في كتالونيا في اسبانيا كان طالب فن في مدريد وبرشلونة
استوعب دالي عدداً كبيراً من الأساليب في الرسم في أواخر العشرينات ،
كان بارعاً يعرف بأكثر أعماله السريالية المميزة بصورها الغريبة الشبـيهة بالأحلام ، مهاراته التصويرية تكون منسوبه في اغلب الأحيان إلى تأثيره سادة عصر النهضة ، أكمل عمله الأشهر إصرار الذاكرة في عام 1931م بالاضافه إلى الرسم تضمنت دخيرته الفنية ( الأفلام والنحت وفيلم الرسوم المتحركة القصيرة )
حدث أمرين أديا إلى تطور أسلوبه الفني:
1/ هو اكتشافه لكتابات سيجموند فرويد عن أهميه للصور اللا شعوريه .
2/ هو انتسابه إلى سرياليي، باريس وهي مجموعه فنانين وكتاب ، وتوفي سلفادور في 23 يناير 1989م في كاتلونيا في اسبانيا ..
من اقوال سلفادور دالي:
الفر ق بيني وبين أي مجنون هو أنني عاقل ..
السرياليه هي أنا
(((( قصه العمل)))
هي اشهر لوحة سلفادور دالي وهذه اللوحه ضممن تصوردالي العام للأجسام الشائعه في حياتنا بصور مشوهه ومفككه بهدوء
قصه هذه اللوحة أن غلا الروسية الفاتنة كانت صديقة مشتركه لمجموعه من السرياليين كانت هي الأنثى السريالية الشهيره طبعا فيما بعد أصبحت زوجة سلفادور وتعيش معه في المنزل . إلى إن قرر أصدقاؤها من السرياليين الخروج في سهرة ترافقهم غالا ، لكن دالي رفض إن تذهب فشتمته وقالت أنها لن تعود باكراً . وأحس دالي بحماقته ، جلس حزينا قبال ساعة على جدار وانتظرها فجراً ساعات طويلة وهو جالس ، ولما عادت وجدت لوحته الأشهر( إصرار ذاكره) كان يقصد بها التعويض عن حبيبته... وان ذاكرته حولها لاتموت

البعد الحدسي
عند رؤيتي للعمل اشعر بجمال العمل فهو يجذبني لكي احاول كشف ماايدور في تفاصيله ، و استخدم الفنان أنواع متعددة من العناصر و ذلك ليصور ما يجول في مخيلته.، فيه جمال صاغه الفنان بطريقه تجذب المشاهد ليبحر في اللوحة ليكشف تفاصيل أكثر لها،
وكذلك اشعر بإبداع الفنان ويحتوي على الوصف والتعبير وترجمه لمشاعر الفنان وأفكار تكمن به .
البعد الشكلي
العلاقات في العمل الفني والتي تبدو مترابطة من حيث الشكل
فهناك تدرج بين الألوان فالألوان الناصعة في الزاوية العليا من الجهة اليسرى وينتهي بالتلاشي إلى الألوان الداكنة وهناك الرقم في الساعة والتي يكاد إن يتلاشى باللون الداكن وهناك ساعات في جميع أركان اللوحة ساعة التي على الطاولة والساعة التي على الأرض والساعة التي على غصن الشجرة ..واللوحة تصور منظر طبيعي قاحل..
البعد الرمزي
من الناحية الرمزية يحتوي العمل على رموز كثيرة،فهناك في الزاوية اليسرى السفلى ساعة حمراء مغطاة كما يبدو نمل يأكل والتي قد ترمز إلى نوع من الأكل أو التآكل في الذاكرة ،وأيضا الأربع ساعات والطاولة والشجرة والكتلة المستطيلة الزرقاء مع بعض الجبال في الخلفية والتي افترض انه كان يحاول إن يرمز لها لأفكاره وذكرياته وكيف يشعر حيال ذاكـ الوقت من دون عشيقته لبعدها عنه
الوقت ومن خلال هذا الرموز اتضح لنا مدى مقدرة الفنان على الربط بين العمل وأفكاره وان لديه قدره على استخدام الرموز والتعبير بها ..
البعد الموضوعي
إذا نظرنا من الناحية الشكلية للوحه تحتوي على عدد من الساعات التي توزعت في كل مكان باللوحة ملونه ( الأصفر، والسماوي ، والأسود )
ويوجد بالوحه طاوله، وشجره قد سقطت أوراقه ، وشاطئ، وجبال من بعيد،، إما إذا نظرنا إلى العمل من الناحية التعبيرية فإشكال الساعات تدل على ذوبان الوقت و والمنظر الجاف ( البيئة القاحلة) من حولها تدل على جفاف الوقت بدون وجود عشيقته فاللوحة التشكيلية تحمل معاني كثيرة ونلاحظ تم الربط بينها بتوزيع الساعات والألوان .. وبالتالي أوصل الفنان الفكرة التي أراد إيصالها إلى عشيقته في ذلك الوقت ..
البعد الخامات
إن العمل الفني الذي نتحدث عنه منفذ بالألوان الزيتية ، وقد لعبت هذه الخامة دور كبير في اللوحة فلقد أوضحت أهميه اللوحة من حيث ماتحتوي من أجزاء وان يركز المشاهد على كل جزء ، وقد تنوع في الألوان من حيث تدرجها ولمحاوله الربط بين العناصر من خلال اللون
ولقد احدث الألوان نوع من الثبات للوحه من حيث قوه اللون في التعبير عن الم ووحده الفنان .
إما التغير الذي سيطرا على اللوحة إذا تغيرت الخامات ، فهناك تغييرات كثيرة ستحدث على العمل مثل ملامس اللوحة والسطح ، كما إن العمل إذا نقل من مجاله كتصوير تشكيلي لمجال أخر مثل النحت أو الرسوم الجداريه أوغير ذلك من مجالات الفنية فهناك معوقات كبير ه في تنفيذ العمل من خلال النواحي العملي وبروز الإشكال ، ويتطلب أيضا جهدا كبيرا ، بينما الألوان الزيتية تتيح للفنان إمكانيات تغييره وتلوينه ..

البعد المضمون وعلاقته بالإعمال الأخرى
يعتبر هذا العمل من المناظر الطبيعية حيث تجتمع في اللوحة مناظر طبيعيه غصن الشجر، والبحر ، والجبال ،،
ويعتبر العمل رمزي لأنه عمل سريالي يتكلم باللاشعوري فهو يرسم شيءو يقصد به شي أخر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق